رياض الفاهم: توحيد اليسار أولويتنا..و25 جويلية استئناف لمسار 17 ديسمبر
قال رياض الفاهم، نائب الأمين العام ورئيس اللجنة المركزية لحزب الوطنيين الديمقراطييين الموحد المنبثق عمّا يعرف بمؤتمر الحمامات، إنّ الانشقاقات والخلافات صلب الوطد، وانقسامه إلى شقيْن أحدهما يتزّعمه زياد لخضر والآخر يتزعّمه منجي الرحوي، يعود إلى الرؤية التنظيمية بعد فترة السرية، وتجربة ما بعد الثورة التي لم تستطع استيعاب المناضلين، وفق تصريحه.
واعتبر الفاهم في حواره لبرنامج ''ميدي شو"، الاثنين، أنّه بعد 10 سنوات من التنظّم وعملية التقييم التي حدثت، فإنّ المطلوب الآن تركيز حزب حقيقي وليس "معبدا أو ثكنة"، على حدّ وصفه.
وأضاف قوله: "من السهل الحديث عن التنظيم في الكتب والشعارات لكنّ الممارسة شيء آخر".
وأقرّ ضيف "ميدي شو" بالفشل في توحيد الوطد وتوحيد اليسار، وأنّ القيادة الجديدة للحزب أخذت على عاتقها توحيد عموم الوطنيين الديمقراطيين وتوحيد اليسار وأنّ هذا الهدف يمثّل الأولوية الأكثر إلحاحا حتّى من أولويات 2012 و2013.
وفي شأن آخر، قال رياض الفاهم إنّ الوطد الموحّد ساند مسار 25 جويلية، لأنّه يعتبره استئنافا لمسار 17 ديسمبر، مضيفا قوله "بالنسبة لنا هناك عشرية خراب على جميع الأصعدة.. البلاد كومة أحجار في جميع المجالات...''.
ويعتبر رياض الفاهم أنّ الالتفاف على مسار 17 ديسمبر-14 جانفي، انطلق منذ حكومة الباجي قايد السبسي الأولى، وأنّه في انتخابات أكتوبر 2011 صعدت القوى الرجعية.
ويرى أنّ تصعيد الإخوان في المنطقة العربية يأتي في إطار إجهاض الثورات العربية وأنّ قوى اقليمية كانت وراء صعودهم، مضيفا أنّ مسار 25 جويلية أوقف منظومة 24 جويلية.